الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

مقتل لاوند هاجو




ألقى ضباط وعناصر فرع الامن الجنائي بريف دمشق القبض على قاتل الفنان لاوند هاجو مدير فرقة رماد للمسرح الراقص الذي عثر عليه مقتولا في شقته المستأجرة بضاحية قدسيا الاسبوع الماضي .
وذكر العميد جمال بيطار رئيس الفرع في تصريح لوكالة سانا انه وبعد اجراء التحريات وجمع المعلومات اللازمة عن الحادثة تمكن عناصر الفرع من القبض على القاتل مظهر م الذي اعترف بالتحقيق معه بارتكابه جريمة القتل بقصد السرقة اذ اقدم على طعن المغدور بواسطة سكين حادة في رقبته ثم حرق جثته لاخفاء معالم الجريمة ليمتد الحريق بعدها الى اجزاء اخرى من المنزل .‏
كما اعترف القاتل بسرقة مبلغ الف ومئتي دولار وجهاز كومبيوتر محمول وجهازي موبايل وكاميرا ديجيتال من منزل المغدور تم استردادها تمهيدا لتسليمها مع القاتل للقضاء المختص.‏
واضاف العميد بيطار ان القاتل اعترف ايضا بأنه كان على معرفة بالمغدور منذ خمس سنوات حيث تدرب في فرقته للرقص لفترة ثم انقطع عنها مشيرا الى ان الاثنين قضيا ليلة الحادثة معا في مقهى بجرمانا ثم ذهبا الى منزل لاوند ليرتكب القاتل بعدها جريمته في نفس اليوم .

من هو لاوند هاجو....؟

بدأ الرقص عام 1990 في فرقة زنوبيا القومية بصفة راقص، حيث كانت هذه الفرقة تمزج الرقصَ الشعبي بالرقص المعاصر على يد الخبيرة التشيكية آنا تشومبيليك والمصمم السوري معتز ملاطيه لي، وبدأ لاوند جولته الراقصة مع هذه الفرقة في مهرجانات دولية وعالمية منها لبنان، ومصر، وتونس، والهند، وألمانيا، وهولندا، واليابان، وفرنسا، والأردن وغيرها.أسس فرقته الخاصة للمسرح الراقص «رماد» عام 2001، وكان «خلق» أولَ عرض على مسرح المركز الثقافي الفرنسي، ثم توالت العروض في كل عام بمناسبة يوم الرقص العالمي الذي يصادف يوم 29 نيسان من كل عام.


لم يكن هناك شي ملفت للانتباه في مقتل لاوند فهو كباقي البشر معرض بأي لحظة للجريمة..

لكن الملفت للإنتباه نظرة المجتمع السخيفة....

ففي البداية كان الكل يترحمون عليه وينعونه أما عندما علموا أن للمثلية الجنسية دخلا في الجريمة

وقتها بدأت اللعنات تنزل على لاوند من كل حدب وصوب

عليك رحمة الله يا لاوند

واللعنة على كل من يلعنك...

الأحد، 9 نوفمبر 2008

نانسي أنطقت أخرسا




في الأسبوع الماضي تم بث كليب نانسي الجديد للأغنية التي تحمل عنوان........... ( مين ده الي نسيك)..
سبقت فترة عرض الكليب دعايات كثيرة له على عدة قنوات..
صيغة الإعلان..شاهد كليب نانسي عجرم قبل الجميع..فقط اتصل على الرقم التالي لتحميل الكليب..
أظن أن جميعكم قد شاهد الكليب وعرف فكرته..
لاحظنا أنه مكمل لفكرة كليب أغنيتها (إحساس جديد)..حيث تقع فيه بغرام شاب أبكم..
لكن الجديد في هذا الكليب أن هذا الشاب يقوم بعملية جراحية حتى يسترد نطقه..وبالفعل تنجح العملية وتكون أول كلمة ينطق بها بعد العملية.. بحبك طبعا يقولها للننوسة..
الفكرة التي أود أن أتحدث عنها هنا.. أنه ياترى إن كان جمال نانسي قد أنطق أخرسا.. فأظن أنني لو كنت فاقدا للحواس الخمس..لابل حتى للحاسة السادسة ..فإنني سأسترد حواسي كاملة بالاضافة للحاسة السادسة والسابعة والعاشرة.. طبعا كل هذا بلا عمليات ذلك فقط لو رأيت ذاك الشاب الذي كان معها في الكليب..


الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

كيف تصير مسخا....؟؟



منذ بضعة شهور قابلت أحد أصدقائي المثليين الذين جمعتني بهم صداقة رائعة ..
بدا لي في ذاك اليوم شخصا مختلفا عما عهدته..
تعجبت من حاله...فقد تحول فمه من ذلك الفم اللطيف الجميل..
إلى فم أشبه بمنقار البطة..
وأنفه رغم صغر حجمه سابقا..إلا أنني اليوم لم اعد أرى أنفا في وجهه ..
حتى أن حاجبيه قد اختلف شكلهما..لقد تغير شكله جذريا..
المصيبة الأكبر من هذا وذاك أنه أزال شعر صدره الكثيف الذي كان جميع من حوله يغبطونه عليه ..
فبعد أن كان ذاك الشاب المثير الممتليء بكل أصناف الرجولة والفحولة..

تحول فجأة إلى ما يسمى بـ (طنط) يعني بالعامية خيخا..
أي أنه من شدة ميوعته يوشك أن يقع على الأرض من نسمة الهواء..
نظرت إليه نظرة تعجب وشفقة على حاله..

سألته لم كل هذا؟ أين أنفك الجميل..وشفاهك المتوردة الصغيرة..؟؟
أين الشعر الذي كان يملأ صدرك...؟؟
ماذا فعلت بنفسك؟؟
ضحك ضحكة عجيبة.. جعلتني أقرف من معرفتي به..
وبدأ بعدها يحدثني عن سعادته بالعمليات التي قام بها..
وكيف أنه صار مثار إعجاب جميع من في الطرقات..
و أنه عندما يمر أمام عيون بعض الأزواج فان عيونهم تلاحقه بنظرات امتلأت شهوة وإعجابا بجماله..
ضحك ضحكة أخرى أثارت اشمئزازي أكثر من الأولى..
سألته..أتعتقد أن ما تفعله صحيحا...؟؟
ألست بفعلك هذا تخرب المجتمع وتضر بأفراده..؟؟
ألا يعد هذا تعديا على حريات الآخرين..؟
ألا تظن أنك تشوه صورتنا كمثليين وتجعلنا نبدو كالحيوانات التي لاهم لها سوى إشباع شهواتها وغرائزها...؟؟
نظر إلي نظرة تهكم ...
ما كل هذا..!! لم أكن أعلم أنك فيلسوف لهذه الدرجة..؟
كل هذا الكلام والنظريات والفلسفات من أجل بضع عمليات..؟؟
قهقه بسخرية وقال: الله يعينك على عقلك..
صدقني يا ورد إن بقيت هكذا فلن ترتاح في حياتك ولن تهنأ في عيشك...
منذ ذلك اليوم وأنا لا أعرف شيئا عن صديقي هذا..
فقد سافرت مع عائلتي إلى بلد آخر وتركت بلدي..
لهذا لم أره من يومها ولم أسمع عنه أي خبر..
لكنني لا أظنه سعيدا أبدا..وأشك في أمر حياته هل مازال على قيد الحياة أم أنه أزهق روحه بيديه ..

الفكرة التي أود ايصالها من خلال ما كتبت...
أنني لا أظن أن أحدا يقف ضد فكرة التجميل إن استعمل لأغراضه التي وجد لأجلها...

فقد وجد التجميل من أجل علاج حالات التشوه البشري الناتجة عن التشوه الجنيني الخلقي أو التشوهات الناتجة عن الحوادث والحرائق وما شابهها..
وذلك حتى لا يشعر المشوهون بعقدة النقص ولا تتأثر نفسياتهم بنظرات الشفقة التي تؤدي لضغوط نفسية ..
لكننا للأسف في عصرنا الحالي قمنا بتسخير هذا المجال لأغراض سخيفة فنرى الاعلانات هنا وهناك..

(احصل على أنف مايكل جاكسون..وصدر باميلا أندرسون.. وشفاه جولي...وأرداف لوبيز...)
وغير ذلك الكثير الكثير من العروض العجيبة التي لا تعد ولا تحصى ...
فترى شبابنا وشاباتنا يتهافتون على مراكز التجميل ليغيروا خلقتهم وذلك ليش لعلة في أشكالهم إنما بطرا
واتباعا للموضة..(لوك جديد)..
والأنكى من ذلك أن معظم مراكز التجميل هذه هي مؤسسات ربحية هدفها الوحيد هو
جني النقود بأي طريقة حتى ولو كان هذا على حساب نفسية الزبون..
لهذا فإنها في الغالب تخضع لأناس لا خبرة لهم في مجال التجميل..
وهذا ما يؤدي غالبا لتشويه خلقة كل من يزور مراكز التجميل هذه فيتحول من انسان طبيعي ذو خلقة حسنة
إلى مسخ بشري..
أبعدنا الله وإياكم عن عبث العابثين..
ووقانا وإياكم شرور الجاهلين..
تحياتي لكم
ورد

الأحد، 2 نوفمبر 2008

البداية

الحرية...حرية كل شيء...حرية التفكير, حرية الكتابة والتعبير
حرية أن أختار ما أكون..حرية أن أسلك الطريق الذي أريد
الحرية بعموم معانيها
حريتي من قاطع الطريق الذي سلبني بيتي الأول
أن أطير بعيدا عن مكائد الشيطان
أن أرفرف فوق المحيطات والصحاري الجرداء
وأبسط أجنحتي فوق الجبال والغابات
بحثا عن حبيبي
هذا كل ما أبحث عنه هنا








ورد